استقبال الأعضاء المراسلين الجدد

في الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس ١٤/ ١٢/ ٢٠٢٤ استقبل الأستاذ الدكتور محمود السيد رئيس المجمع السيدات والسادة الذين انتُخبوا أعضاء مراسلين في المجمع. بحضور الأستاذ مروان البواب نائب رئيس المجمع، والأستاذ الدكتور مكي الحسني أمين المجمع،وقد اعتذر عن عدم الحضور خمسة أعضاء لأسباب طارئة. وكان اجتماعاً قيماً يسوده جو أسري ملؤه الود والاحترام.

رحّب الدكتور السيد بالضيوف، وبارك لهم ثقة أعضاء المجلس، وعرض فيه نبذةً عن تاريخ تأسيس المجمع، وأهدافه، وهيكله الإداري والتظيمي؟ ثم عرض مهامه ولجانه العلمية وما أنجزته خلال العقود الماضية من معاجم علمية في الكثير من الاختصاصات، ثم ذكّر بنشاطات المجمع العلمية والثقافية من مؤتمرات سنوية وندوات دورية، ومحاضرات شهرية، ونبه على دور مجلة المجمع في نشر البحوث العلمية والثقافية واللغوية التي تفيد المجتمع، وأشاد بجهود المجمع وإسهاماته في إصدار المعجم التاريخي الذي أطلقه اتحاد المجامع اللغوية، وموّله سمو الأميرسلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة وعضو المجلس الأعلى للاتحاد الإماراتي، وذكر إنجازات المجمع في تحقيق كتب التراث وأهمها تاريخ دمشق لابن عساكر، وأشار إلى الجوائز التي يعلن عنها المجمع سنوياً بأسماء رؤسائه الراحلين.ثم أطلع السيد رئيس المجمع السادةَ الأعضاء على حقوقهم وواجباتهم في ضوء قانون المجمع ولائحته الداخلية الذي ينص على أن العضو المراسل يكتب البحوث العلمية ضمن اختصاصه لتنشر في المجلة، ويشارك في المؤتمرات والمحاضرات والنشاطات الثقافية، ويطلع المجمع على ما يقوم به من نشاطات ودراسات وبحوث. ويهدي المجمع الأعضاء المراسلين نسخة من إصداراته التي ينشرها، ويطلعهم على خططه ومشاريعه الثقافية.

ثم قدم عدد من الأعضاء مداخلات شكروا فيها السيد رئيس المجمع على حسن استقباله، وشكروا السادة الأعضاء العاملين على ثقتهم الغالية، مؤكدين دأبهم على العمل من أجل خدمة اللغة العربية كلّ في قطاع عمله، وأن يقدموا للمجمع كل ما يستطيعون ليكونوا عوناً له في حماية اللغة العربية، ونشرها وتطويرها لتواكب التدفق العلمي الكبير في ظل العولمة.

وفي الختام شكر رئيس المجمع للسادة الأعضاء تلبيتهم الدعوة، راجياً لهم التوفيق في عملهم، وأن تكون لهم إسهامات كثيرة ونشاطات تخدم اللغة العربية، وتعزز عمل المجمع.